ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن هناك كوكبا غامضا يسمى “نيبرو” سيصطدم بالأرض الشهر المقبل، وذلك وفقا لظاهرة كسوف الشمس التي تحدث يوم 21 أغسطس، ليكون سببا في نهاية العالم، حيث أكد العالم “ديفيد ميد”، على أن هذا الكوكب لم يلاحظه العلماء من قبل، وأنه على وشك الاصطدام بكوكبنا بحلول يوم 23 سبتمبر المقبل.
ومن جانبه فقد أكد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور “أشرف تادرس”، على أن الحديث عن نهاية العالم ليس له أي دليل من قريب أو من بعيد من الصحة، ومحض هراء، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي دليل على وجود كوكب يسمى “نيبرو”.
وأضاف رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، من خلال تصريحات صحفية، أن ظاهرة كسوف الشمس أو خسوف القمر ليس لهما أي علاقة بالكواكب.
كما أشار “تادرس”، إلى أن مدعي العلم أو بعض الدجالين يروجون لتلك الأفكار بصفة مستمرة، لافتا إلى أن تلك الشائعات التي تتعلق بنهاية العالم، تكثر في الشهور الأخيرة من كل عام ومع بداية العام الجديد أيضا.