تتكرر كل عام أزمة خلال فصل الصيف أزمة المايوه بمختلف الطرق، فهناك من يرى أن لبس المايوه مظهر من مظاهر الرقي وآخرين يروا أنها إحدى مظاهر العرى، إلى أن ظهر بالأسواق المايوه الشرعي خلال الفترة الأخيرة على الشواطئ والمصايف، وكثر انتشاره بالمدن السياحية مثل الساحل الشمالي وشرم الشيخ ونتج عن ذلك أزمة كبرى.
وقررت عدة فنادق كبرى بشرم الشيخ بوضع لافتة تمنع نزول المايوه الشرعي إلى حمامات السباحة تحت شعار ” الزعل مرفوع.. المايوه الشرعي ممنوع”، وكان وراء تلك القرارات أزمة جديدة بين المصطافين وصلت إلى حد الاشتباكات بالإيدي بين المصطافين بإحدى الفنادق الكبرى بشرم الشيخ.
وامتدت الأزمة إلى نواب مجلس النواب ورجال الدين لتوضح عضو لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان الدكتورة آمنة نصير حكم لبس المايوه الشرعي قائلة
“أنه لا يوجد ما يسمى بالمايوه الشرعي أو غير الشرعي، رافضة، إلصاق كلمة شرعي بالمايوه، مؤكدة أنه يجب عدم استخدام هذه الكلمة في أي وقت وأى ظرف «لأنها كلمة مقدسة»مشيرة إلى أن ما يقال عليه أنه مايوه شرعي لا يناسب فكرة الحجاب، ويصف ويشف شأنه شأن أي مايوه آخر «وبالتالي عدم وجوده أفضل”.
وأوضحت نصير أن المحجبات اللاتي يرغبن في الاستحمام في حمامات السباحة أو البحر النزول في الأوقات المحددة للسيدات فقط وهي متوافرة في أماكن عديدة مثل النوادي وأن هذا الحل هو أفضل الحلول .
اصحاب الفنادق فى شرم الشيخ اغلبهم مسيحيون ولا يطيقون فكرة الشرعى وبصراحة السيسى بيشجعهم