أقام المهندس ” جمال. م ” دعوى بانكار نسب إبنه الذي بلغ عمره سبعة سنوات، وقال أنه منذ ولادته وجميع أهله وأقاربه يؤكدون مراراً وتكراراً بأن الطفل لا يشبه على الإطلاق، فهو أبيض اللون وزوجته هي الأخرى بيضاء، كما أن جميع أشقائه يمتلكون بشرة بيضاء اللون، ولكن إبنه كان أسمر كثيراً.
أضاف ” جمال ” أنه لم يشك طوال حياته في زوجته، التي تخلت عن عملها للتفرغ له وللأسرة، ونظام عمله يفرض عليه السفر لمدة ثلاثة أشهر، ثم ينزل إجازة لمدة شهر تقريباً، ويحرص فيه على إغلاق هاتفه ليمنع نفسه عن أي شئ قد يبعده عن زوجته وأولاده.
أكد الزوج أن ولادة ابنه بملامح ليس لها أي علاقة بملامحه كان سبباً في أن يبدأ الشك يدخل عقله، ولكنه كان يستغفر الله، ويجاهد نفسه للبعد عن التفكير في هذا الأمر، وكثيراً ما كان يتجاهل الأمر، إلا أن الكلمات التي كان يسمعها من الناس ” ابنك مش شبهك ليه ” كانت لاذعة وتشعره بالضيق، على الرغم من أنها كانت تخرج منهم بدافع الهزار.
كثرة الكلام في هذا الأمر، دفع الزوج للقيام بعمل تحليل الحمض النووي، وأكد التحليل أن الطفل لا يخصه، وبالطبع أنكرت زوجته خيانتها له، ولكن لا صوت يعلو فوق صوت نتيجة التحليل، التي اجزمت بقيام الزوجة بهذا الجُرم.
اقرأ أيضا
قصة من الخيال
قد تكون الزوجه بريئه ويكون تم استبدال الطفل فى المستشفى بالخطأ …..فيجب على الزوج الذهاب ومتابعه سجلات المستشفى فى ذلك اليوم لمعرفه الاطفال الذين ولدوا فى نفس اليوم وعناوينهم والبحث عن ابنه فيهم