تحاول السلطات المصرية في هذه الفترة وضع نهاية للفوضى الإعلامية، والتي أصابت التليفزيون المصري خلال الأعوام الأخيرة، مع غياب الميثاق الإعلامي الذي يحدد الإطار التي ينبغي أن يقوم عليه الإعلام في مصر.
وفي تقرير تحت عنوان “السلطات المصرية تريد وضع نهاية للفوضى الإعلامية”، قد أوضحت إذاعة فرنسا الدولية أن هناك العديد من القنوات المصرية الخاصة قد تلقت أوامر صريحة من المجلس الأعلى للإعلام باتباع قواعد خاصة حتي لا تنحدر أخلاقيات المجتمع.
حيث أشارت الصحيفة إلى أن المجلس الأعلى للإعلام أمر بإيقاف ثلاث مذيعات من بينهم اثنين شهيرات بسبب محتوى القضايا التي يعرضها برامجهم وتعد مخلة بأخلاق وقيم المجتمع.
ومن بين هؤلاء المذيعات، المذيعة “ريهام سعيد” والتي اكتسبت شهيرة كبيرة، بسبب نوعية برنامجها التي تقوم على الفضائح، وبذلك بحسب ما وصفته الإذاعة، وخصوصاً بعد استضافتها لسيدة تخون زوجها، وعشيقها في البرنامج على الهواء مباشرةً.