سجل سعر صرف الدولار الأمريكى بالبنوك تراجعًا خلال الفترة الأخيرة، وهو ما خلق العديد من التساؤلات حول السر وراء هبوط الورقة الخضراء إلى مستويات كبيرة، وهل هناك تراجع آخر في سعرها سيشهده السوق الاقتصادي المصري في الفترة القادمة.
رمضان مقلد، أستاذ الاقتصاد بجامعة الإسكندرية كشف السر وراء تراجع الورقة الخضراء في الفترة الأخيرة، هو استقرار “السعر التوازني”، وتوازن وتعافي ميزان المدفوعات، حيث السعر التوازنى هو السعر الذى يتحدد عنده تساوى الكمية المطلوبة من سلعة ما والكمية المعروضة من هذه السلعة.
وأشار مقلد في تصريح خاص لـ”مصر فايف” إلى أن أحد أسباب هبوط سعر الورقة الخضراء هو توازن ميزان المدفعوات، وأصبح الميزان التجاري انخفض فيه العجز بنسبة 8 مليار دولار، لأنه مع ارتفاع سعر الدولار قلت الواردات، وارتفعت الصادرات.
ونفى مقلد أن يكون سبب الانخفاض هو إعلان البنك المركزى المصرى عن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لديه ليتجاوز 36 مليار دولار أمريكى، وهو أعلى معدل له منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وما قبلها.
وأضاف أن الاحتياطي النقدي يستخدم لدعم سعر الجنية، الذي بدأ في الاستقرار، وبالتالي فأهمية الاحتياطي تكمن في طمأنة المستثمرين للاقتصاد المصري.
وجدير بالذكر أنه استقر سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى، اليوم السبت الموافق 5 أغسطس 2017، حيث بلغ متوسط سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى، 17.7685 جنيه للشراء و17.8679 جنيه للبيع.
ارتفاع الاحتياطى وانخفاض عجز ميزان المدفوعات ناتج عن اسباب مؤقتة مثل المعونات والتحكم فى الاستيراد وأيضا من حصيلة بيع بعض الممتلكات (اراضى) للعاملين فى الخارج والمستثمرين الأجانب وهى اسباب اَثارها الجيدة لحظية واَثارها السلبية دائمة وكارثية . هل يوجد مسؤول محترم قدم بيانات تثبت اسباب مصادر انخفاض العجز أو زيادة الاحتياطى واحنا فى دولة الاعلام بتعها مشهور بالتطبيل حتى بالكذب . مش هيحصل أن يحدث تحسن حقيقى لقيمة الجنيه إلا بالاسباب المنطقية المعروفة مثل الصناعة – التصدير – ثروات طبيعية تتكتشف -واهم سبب يؤدى الى تحسن الجنيه فعلا هو المصداقية ودى علىه العوض فيها لا موجودة ولا تستطيع ايجادها لا فى الشعب ولا فى المسؤولين
سؤال لسعادتك ممكن؟؟
يعني ارتفاع الاحتياطي جاي منين؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!