تبلغ مساحة مصر أكثر من مليون كيلو متر مربع، وتبلغ المساحة المأهولة بالسكان 78990كم مربع، أي بنسبة 7.8% من المساحة الكلية، ويتركز أغلب السكان في وادي النيل والدلتا، في مساحة تبلغ 33 ألاف كيلو متر مربع، أي أقل من 4% من المساحة الكلية.
ونظراً لضيق المساحة المأهولة بالسكان، وزيادة أعداد السكان، وارتفاع أسعار وتكلفة بناء المقابر، ومعاناة معظم المناطق بالجمهورية من عدم وجود مساحات لبناء مقابر، ولذلك انتشر في الفترة الأخيرة لجوء العديد من المواطنين لبناء مقابر متعددة الطوابق لدفن موتاهم.
ولكن يتحدث البعض عن أن تلك المقابر متعددة الطوابق ليست على الطريقة الشرعية في الدفن، ولا يجوز الدفن فيها، وذلك السؤال تم عرضه على دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
هل يجوز عمل مقابر من دورين على وجه الأرض؟ نظرا لعدم وجود أماكن أخرى في القرية؟
الجـــــــواب؛؛ في حال امتلاء القبور يجب الدفن في قبور أخرى؛ لأنه لا يجوز الجمع بين أكثر من ميت في القبر الواحد إلا للضرورة، ويجب الفصل بين الأموات بحاجز حتى ولو كانوا من جنس واحد. وإذا حصلت الضرورة فيمكن عمل أدوار داخل القبر الواحد إن أمكن، أو تغطية الميت القديم بقَبوٍ من طوب أو حجارة لا تَمَسّ جسمه ثم يوضع على القبو التراب ويدفن فوقه الميت الجديد.
والدفن يكون بالتعميق في الأرض، لا على وجه الأرض.
والله سبحانه وتعالى أعلم
الصحراء مساحتها كبيرة جدا يجب استغلالها في هذه الحالة