فضيحة صادمة وغير متوقعة، كشفها التقرير الرسمي الذي تم إعداده من جانب مركز بحثي مختص بشؤون تركيا والمشرق العربي، حيث أكد التقرير ثبوت تورط أجهزه المخابرات التركية، في تفاقم الأزمة السورية، من خلال تواصلها مع عناصر تنظيم داعش وتنظيمات جهادية أخري في سوريا .
كما أضاف التقرير، أن المخابرات التركية تواصلت مع داعش من أجل ضمان تحقيق مصالحها الاقتصادية من خلال استيراد النفط، وفي المقابل تقوم السلطات التركية بمد العناصر الإرهابية في هذه المناطق بسلاح تركي عبر المدن التركية على الشريط الحدودي مع سوريا وتحويل تلك المنطقة إلى محطة دعم لوجستي لداعش.
كما أوضح التقرير البحثي، أن الدليل على هذا هو موقف تركيا بعد رفضها توريط قواتها العسكرية في سوريا، كما أنها طالبت بتشكيل قوات بريه للتحرك لإسقاط نظام الأسد بالتوازي مع منعها للمواطنين الأكراد من الذهاب والقتال في مواجهه داعش والجهاديين.