أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، مشروع “البحر الأحمر” الذي يعد بمثابة مشروع سياحي عالمي في المملكة ومن المقرر أن تتم إقامته على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالًا وتنوعًا في العالم.
يتم إطلاق مشروع البحر الأحمر في السعودية بالتعاون مع أكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، وذلك من أجل تطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه.
ويأتي مشروع البحر الأحمر على بعد مسافات ليست بالكبيرة من إحدى المحميات الطبيعية في السعودية والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة، ومن المقرر أن يشكل المشروع وجهة ساحلية رائدة، تتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر.
الجدير بالذكر أنه بجانب مشروع البحر الأحمر نجد آثار مدائن صالح، التي تمتاز بجمالها العمراني وأهميتها التاريخية الكبيرة، هذا بالإضافة كذلك لفرصة التعرف على الكنوز الخفية في منطقة مشروع “البحر الأحمر”، والذي يشمل محمية طبيعية لاستكشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة.
ومن المقرر أن تتاح الفرضة لمن يحب المغامرة في التنقل بين البراكين الخاملة الواقعة بجوار منطقة المشروع، وكذلك ستصبح فرصة جيدة للمهتمين بالغوص من استكشاف الشعاب المرجانية الكثرة في المياه المحيطة به.
وفيما يخص مشروع البحر الأحمر فإنه سيتم وضع قوانين وآليات تخص الاستدامة البيئية، حيث سيتم العمل على المحافظة على الموارد الطبيعية، وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير المعمول بها على المستوى العالمي.
كما تحكم المشروع مجموعة من المعايير الجديدة التي تسعى للارتقاء بالسياحة العالمية عبر فتح بوابة البحر الأحمر أمام العالم، بالعمل على التعرف على كنوزه وخوض مغامرات جديدة تجذب السياح، ومن المقرر أن يقوم صندوق الاستثمارات العامة بضخ الاستثمارات الأولية في هذا المشروع، كما يفتح المجال لعقد شراكات مع أبرز الشركات العالمية الكبرى، مما يعمل على جلب استثمارات مباشرة للسعودية.