تداولت المواقع الإلكترونية، والصحف بشكل مكثف خلال الأيام الماضية، قصة السيدة بهية ابنة قرية بياض العرب التي تخلت عن أنوثتها، وتحولت إلى رجل، وقامت ببيع كليتها من اجل سداد ديوانها ومساعدة زوجها الفقير، بل تعدى الأمر أكثر حيث قامت بقص شعرها والتنازل عن أنوثتها وتغيير اسمها إلى ” بكار “ثم بعد ذلك قامت بالعمل في مجال المعمار على أنها رجل حيث ارتدت الجلباب .
وعندما وجدت صعوبة في عمل المعمار، لأنه لا يتناسب مع قوتها البدنية قامت بالعمل على ترو سيكل لنقل، الأشياء”توكتوك صندوق” وذلك من اجل مساعدة أسرتها وزوجها وتعليم أبنائها، والحفاظ عليهم، ورفضت بهية بيع شرفها أو الانحراف في طريق الشر، ورفضت كل محاولات التحرش بها، وفضلت التنازل عن أنوثتها والقيام بإعمال الرجال ولبس ملابس الرجال لكي تحفظ كرمة أسرتها وشرفهم .
وأمس عرض الإعلامي علاء فايز حلقة التقى فيها مع بهية وأسرتها في برنامج طريق الخير، حيث انه كان قد استضافها قبل ذلك في حلقة سابقة وبعد مناشدة أهل الخير في برنامج “طريق الخير”، بدأت المساعدات وبدأ أهل الخير يتبرعون لبهية بالأموال .
وبدأت رحلة ألإعلامي علاء فايز، من اجل عودة بهية مرة أخرى والقضاء على شخصية بكار التي تقمصتها منذ سنوات، واستطاع فريق طريق الخير إرجاع بهية وعودة البسمة لها من جديد، فقامت أسرة برنامج طريق الخير بسداد الديوان المستحقة والموجود على بهية وهى حوالي 10 ألاف جنية .
واصطحبها البرنامج إلى محلات الملابس الحريمي، حيث قاموا بشراء الملابس الحريمي الأنيقة لها، ثم بعد ذلك توجه بها إلى كوافير حريمي ليقوم بتغيير شكل بكار تغييرا كاملا، ويقضى عليه وتعود بهية من جديد للحياة وترحل عنها الدموع وتعود الابتسامة والسعادة