كشفت مصادر في نيويورك، بأن مجلس الأمن سوف يعقد اجتماعًا عاجلاً بحضور أغلب الأعضاء من أجل مناقشة الوضع الحالي في مدينة القدس، خاصة في ظل تزايد التوتر وأعمال العنف في الساعات الأخيرة بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبين متظاهرين مسلمين غاضبين من تصرفات جيش الاحتلال، والتي جاء على رأسها غلق أبواب المسجد الأقصى في وجه المصليين، وكذلك فرض حصار على سكان المدينة بالإضافة إلى وضع بوابات إلكترونية بالقرب من المسجد الأقصى لتفتيش المارة والمصليين.
ويذكر أن الأيام الأخيرة قد وصلت فيها الأزمة في مدينة القدس إلى ذروتها، خاصة بعدما كشفت المتحدثة باسم جيش الاحتلال عن هدم منزل منفذ هجوم مستوطنة الضفة الغربية، والذي راح ضحيته ثلاث مستوطنين، وهو الأمر الذي جعل جنود جيش الاحتلال يدخلون إلى قرية “كوبر” والتي ينحدر منها أصل منفذ العملية الاستشهادية، وكذلك فرض حصار أمني على تلك القرية مستمر حتي هذه اللحظة.
ومن المتوقع أن يبحث اجتماع مجلس الأمن مناقشة الأوضاع في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وكذلك تجهيز قائمة من المطالب إلى الحكومة الإسرائيلية، وكذلك الحكومة الفلسطينية من أجل محاولة الوصول إلى هدنة مؤقتة بين الطرفين إلى حين الوصول لحل سلمي بين الطرفين.