كشفت الصحافة الفلسطينية الصادرة صباح اليوم عن تحركات كبيرة في صفوف الشعب الفلسطيني، من أجل القيام بـ “جمعة غضب” من أجل نصرة المسجد الأقصى، وذلك بعدما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بفرض حصار أمني حول المسجد الأقصى ومنع المصليين من دخول المسجد في أوقات كثيرة من الأسبوع الماضي، وفي حالة السماح بالدخول يكون عن طريق بوابات إلكترونية، وهو الأمر الذي كان يرفضه جموع المصليين وأدى إلي حدوث عدد من الاشتباكات بين المصليين وبين جنود جيش الاحتلال.
وأوضحت المصادر بأن التظاهرات سوف تنطلق بعد صلاة الجمعة مباشرة، ومن المؤكد بأنها سوف تندد بالإجراءات الإسرائيلية الأخيرة تجاه المصليين في المسجد الأقصى، وفي السياق ذاته، كشفت تقارير إعلامية قادمة من رام الله، بأن رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس أبو مازن” قد أجرى اتصالات مع عدد من زعماء، وقادة بعض الدول المجاورة من أجل محاولة التوسط لحل الأزمة الحالية في المسجد الأقصى.
وكان من بينهم هؤلاء الذين تواصل معهم أبو مازن، هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث طلب أبو مازن من أردٍوغان التدخل والتوسط لدى الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل إنهاء تلك الأزمة بشكل نهائي خلال الساعات القليلة المقبلة،وذلك نقلا عن جريدة “نبأ الكويت”، وأوضح أبو مازن خلال اتصالاته بأن ما يحدث من جانب جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي سوف يجعل الأمور تزداد سوءاً في القدس، ويهدم كل الجهود الرامية إلى السلام في الفترة الأخيرة.