أهم 7 صفات يحبها الشاب في الفتاة

1- التدين

وكما ذكرنا في مطلع مقال أهم 7 صفات تحبها الفتاة في الشاب فإننا كذلك في مطلع هذا المقال نذكر أن التدين هو أول شيء يبحث عنه الشاب في الفتاة.

الفتاة المتدينة هي المعيار الأول الذي يعتمد عليه أي عاقل في إنشاء علاقة زوجية مستقرة قائمة على الطاعة وحسن العشرة. فحتى الشباب الذين يهوون اللهو، إذا سألته عن مميزات الفتاة التي يرغب في الارتباط بها ستكون الإجابة الأولى هي: التدين.

2- الجمال

الجمال هنا شيء غريزي بحت، تهفو إليه النفس. وقد يتبادر إلى ذهن الفتاة أن المقصود بالجمال هنا هو جمال الوجه .. ربما .. ولكن الجمال له معنى أعم لدى الشاب حينما ينظر إلى الفتاة.

فللوجه جمال، وللجسد جمال، ولخفة الدم جمال، وللنظافة جمال، وللنشاط والحيوية جمال .. والشاب الذي يقصر نظره على جمال الوجه فقط، يخسر الكثير في الواقع. بل على العكس، أحيانًا تكون جميلة الوجه متكبرة بجمالها.

3- الطاعة

الطاعة هو المفهوم الذي يستند على التدين وفهم الفتاة لدينها، وأهمية أن تطيع زوجها. والطاعة في حد ذاتها مفهوم مبدئي، ولكن هناك حسن الطاعة، وهو المفهوم الأرقى الذي يبحث عنه كل زوج في زوجته.

يذكر لنا التاريخ الإسلامي أنه حينما حضرت الوفاة الصديق – رضي الله عنه وأرضاه – طلب من زوجته قبل أن يموت أن تُفطر – وكانت صائمة – حتى تتحمل مشاق اليوم، لأنها أوصاها أن تغسله بنفسها.

ومات الصديق، وغسلته، وكفنته، ووانشغلت به ونسيت أن تُفطر. وبينما هي جالسة تذكرت، فطلبت من جارية أن تُحضر لها كوبًا من الماء لتُفطر، هذا وقد بقي على الغروب دقائق معدودة. ولكنها – رضي الله عنها وأرضاها – أرادت أن تحسن طاعة زوجها في آخر طلب طلبه منها، على الرغم من عدم حاجتها الفعلية لذلك.

هذا نموذج من حسن الطاعة .. تستطيع أي فتاة الوصول إليه بحسن مجاهدة النفس.

4- أن تقدر حاجته إلى الصمت والخلوة في بعض الأحيان

الشاب ليس كالفتاة في مواجهته للأزمات .. الفتاة تحب أن تتحدث عما يجيش في نفسها وعن المعاناة التي تشعر بها، وعن وعن .. وهذا مبني على طبيعتها البشرية التي تغلب عليها العاطفة.

بينما الشاب يحتاج إلى فترة هدوء بعد الأزمة خالية من أي تشويش من أي نوع، حتى يستطيع النهوض منها ومواصلة الطريق.

بعض الشباب يحبون أن يتحدثوا عن أزماتهم، ولكن الغالبية العظمى تُفضل الصمت .. لذا احترمي صمته وخلوته حينما يطلبهما.

5- أن تظل زوجة بعد الإنجاب

ينسى الكثير من الزوجات أنفسهن بعد الإنجاب، ويظنُنَّ بأنهنَّ أصبحن أمهات فحسب، وينسين الزوج، أو يعوِّلن على قدرته على تفهم وتقدير التغيرات التي حدثت في بناء الأسرة بعد مجيء الأبناء.

وفي الواقع – من التجربة – فإن الأبناء هم الأقرب إلى قلب الأم، بينما الأم – الزوجة – هي الأقرب إلى قلب الزوج، ولذلك يبحث عنها دومًا، بينما هي تتعلل بأبنائها.

هذا هو السبب الأكبر الذي يدفع الزوج إلى خوض رحلته الخاصة في البحث عن (زوجة) بديلة تحل محل (الأم) الحالية.

6- لمسات الاهتمام

لمسات الاهتمام مظهر طبيعي في بداية الحياة الزوجية، ولكن بعد الإنجاب تندر هذه اللمسات، وتتحول بأكملها إلى الوافد الجديد.

المقصود بلمسات الاهتمام أن يظل الزوج له الأولوية في عيون زوجته في المنزل، فلا يشعر بأنه قد تحول إلى ماكينة ATM لسحب الأموال فحسب، ولكنه في حاجة إلى ما يُشعره أن قيمته في المنزل أعلى من هذا بكثير.

وليس هذا فحسب، ولكن نقل هذه الأهمية أيضًا إلى الأبناء، فيتحول الأب إلى كيان ضخم في المنزل له أهميته ومنزلته.

قد تظهر هذه القيمة في احتفال مفاجيء يُعدّ خصيصًا له .. قد تظهر في هدايا مفاجأة له .. قد تظهر في تخصيصات معينة للأب ليست لغيره .. مجال الإبداع هنا مفتوح على مصراعيه.

7- أن تطاوعه في جنونه ونزواته

قد يبدو العنوان غريبًا، ولكن الشاب يظل شابًا حتى بعد أن يكبر، وتجتاحه لحظات جنون انفعالية، يرغب فيها في عمل شيء غير مألوف يقضي به على ملل ورتابة الحياة، من ذلك الذي كان يقوم به وهو أسن قليلاً.

قد يكون هذا الشيء السفر المفاجيء إلى منطقة جديدة لتغيير الأجواء .. قد يكون شراء شيء جديد .. أو أي شيء آخر يدل على التهور والجنون.

الزوج يحتاج إلى فتاته تشاركه جنونه في هذه اللحظات حتى يستطيع، ولا تعطله بكلمات على غرار (لن يصلح .. )، (نحتاج إلى إعداد معين مثل … )، (انتظر حتى …)، …الخ.

وأنت عزيزي الشاب .. هل ترى أي صفات أخرى تحب أن تكون موجودة في شريكة حياتك؟
أنا مهتم للغاية بمعرفة هذه الصفات، وحتمًا القراء مهتمون، فشاركنا إياها في التعليقات.