عندما توفى الجنرال عمر سليمان أثيرت حول وفاته العديد من التساؤلات، حيث رأي الكثيرين أن وفاة عمر سليمان حدثت بشكل مفاجئ نظرا لأنهم كانوا لا يعلمون بطبيعة المرض الذي عانى منه السياسي الشهير، الأمر الذي جعل الكثيرون يتحدثون ويتسائلون عن السبب الذي أدى إلى وفاته، وحتى الآن مازال البعض يعتقد أن سليمان مازال على قيد الحياة وأنه سيظهر في الوقت المناسب.
وكما نعرف أن كل الأخبار والتكهنات التي تفيد بأن عمرو سليمان مازال حيا لا أساس لها من الصحة، حيث أنه توفى فعليا في يوم 19 من شهر يوليو عام 2012 في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه كان مصابا بمرض نادر يدعي “إميلويدوزيس” أو كما يلقبه الأطباء بـ”داء النشواني”، حيث أن هذا المرض يؤثر على العديد من الأجهزة في جسد الأنسان “القلب والكلي والكبد”، ويؤدي للكثير من المضاعفات.
وخلال السنوات الأخيرة من مرضه عانى سليمان من تلك المضاعفات التي أتعبته كثيرا، وعلى الفور نقل إلى أحد المستشفيات الأمريكية قبل وفاته بنحو 3 أسابيع، حيث أصيب بمشاكل متعددة في الكبد والرئة والكلي، وفي الأخير أصيب بأزمة قلبية أودت بحياته عند 76 عام.