أكد مصدر رفيع المستوى بالبنك المركزي المصري، على أن الشريحة الثانية من قرض الـ 12 مليار دولار، الذي وافق صندوق النقد الدولي على منحه لمصر أواخر العام الماضي، دخلت إلى خزينة البنك اليوم الثلاثاء وتقدر بـ 1.25 مليار دولار.
وأضاف المصدر من خلال تصريحات صحفية لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن قيمة الشريحة الثانية ستضاف إلى الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، لدى البنك المركزي المصري بقيادة محافظه “طارق عامر”، والذي سجل في نهاية الشهر الماضي 31.3 مليار دولار، ليصبح بعد إضافة 1.25 مليار دولار قيمة الشريحة الثانية من القرض إلى حوالي 32.5 مليار دولار، وهو الرقم الأعلى منذ حوالي 6 سنوات منذ عام 2011.
وكانت أسعار بيع وشراء الدولار الأمريكي قد شهدت خلال الفترة الماضية، تراجع أمام الجنيه المصري بتعاملات البنوك المحلية والسوق السوداء، نتيجة إعلان البنك المركزي المصري عن زيادة التدفقات الدولارية، مما أدى إلى وفرة المعروض، وبإعلانه اليوم عن ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى هذا الرقم الكبير، تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي في تعاملات ثلاث بنوك كبرى، “بنك المشرق والبنك الأهلي الكويتي والبنك العربي مصر”.
وجدير بالذكر أن الحكومة المصرية برئاسة المهندس “شريف إسماعيل”، قد وقعت على قرض مع صندوق النقد الدولي، بقيمة 12 مليار دولار نهاية عام 2016 المنقضي، يتم صرفه على 3 سنوات من خلال 6 دفعات أو شرائح.
طب ايه اخبار التضخم والاسعار مش المفروض كل ده ينزل
هل ممكن بعد زيادة الاحتياطى النقدى يقوم بتخفيض سعر الدولار ويشجع السياحة ويعمل توازن فى الاسعار