فتح المعارض التركي ورئيس حركة “الخدمة” المعارضة لنظام رجب طيب أردوغان، فتح الله غولن، النار على نظام حزب العدالة والتنمية، وذلك بعد مرور عام كامل على أحداث انقلاب 15 يوليو، والذي كان يستهدف قلب نظام الحكم في تركيا في نفس اليوم من السنة الماضية، فتح الله غولن، وهو الرجل الذي يضع “رجب طيب أردوغان” ملايين الدولارات كـمكافأة لمن يأتي به حيًا أو ميتًا إلى تركيا خاصة في ظل توجيه تهم بقلب نظام الحكم إلى المعارض التركي من قبل القضاء في أنقرة.
وطالب المعارض التركي من الشعب، ضرورة التوحد سويًا من أجل الوقوف في وجه “الديكتاتورية” التي يمارسها رجب طيب أردوغان في أنقرة خلال السنوات الماضية على حد قول فتح الله غولن، وكشف رئيس حركة الخدمة المعارضة في حديثه لوسائل إعلام من مقر أقامته في الولايات المتحدة، بأن ما حدث في يوم 15 يوليو الماضي هو “مسرحية هزيلة” قام بها نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بمساعدة من رجال حزبه “العدالة والتنمية” من أجل القضاء على المعارضة التركية، وذلك عن طريق اتهامهم بتهم مثل الخروج عن القانون ومحاولة قلب نظام الحكم.
وختم “غولن” تصريحاته قائلًا “العالم يجهل ما يحدث في تركيا، البعض يرى بعض الصور الإيجابية فقط، وينسى بأن تركيا تحكم الأن من قبل أردوغان وحزب العدالة والتنمية وأفراد جماعة الإخوان عن طريق سياسة الحديد والنار”.