بعد ساعات قليلة من وقوع حادث البدرشين الإرهابي والذي أستهدف رجال الشرطة المصرية، تواصلت برقيات التعازي على مقر رئاسة الجمهورية موقعة من رؤساء وملوك وزعماء وقادة وأمراء الدول العربية على وجه التحديد، وعدد من الدول الأوروبية وكذلك من الولايات المتحدة وكندا.
البرقية التي حظيت بحديث من قبل وسائل الإعلام كانت من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأكد خلالها خادم الحرمين الشريفين على مدى الآسي والحزن الذي تشعر به القيادة في المملكة العربية السعودية على تلك الأحداث الإرهابية، والتي تضرب المنطقة العربية في الآونة الأخيرة.
وناشد الملك سلمان الحكومة المصرية والشعب المصري في الوقوف سويًا ضد تلك الهجمات الإرهابية، وعبر العاهل السعودي عن ثقته الكبيرة في القيادة في مصر على مواجهة تلك الأزمات، وصد هذا الإرهاب الأسود الذي يضرب مناطق متفرقة في العالم في الفترة الحالية.
والأمر نفسه كان مع برقية التعزية التي أرسلها سمو الشيح صباح الأحمد الجابر الصباح، والتي عبر فيها عن شعوره بالحزن بسبب الضحايا والشهداء وأهاليهم، وكذلك للحالة التي وصلت إليها المنطقة العربية من العمليات الإرهابية المستمرة في الآونة الأخيرة.
وقال الشيخ صباح الأحمد خلال رسالته إلي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن على ثقة كبيرة بأن الشعب المصري قادر على التماسك والوقوف بوجه تلك العمليات الإرهابية وأنه يعلم تمام العلم بأن القيادة في مصر لديها من الحكمة ما يكفى لمواجهة تلك الأزمة.