فوجىء المصريون منذ عشرة أيام تقريباً بالإعلان عن العثور على 20 جثة لمصريين ماتوا في صحراء ليبيا، وذلك بعد أن تمكنوا من الدخول عبر الحدود المصرية بطريقة غير مشروعة، وذلك للبحث عن العمل وقد شغلت تلك القصة الرأي العام المصري، خاصة مع عدم معرفة طريقة عبورهم للأراضي الليبية خاصة أن تلك المنطقة خطرة للغاية، وتحظى بأهمية كبيرة من الناحية الأمنية.
هذا وقد صرح سمير سيد محمد، نسيب المتوفى “يوسف عبد الله محمود عبد الله “، أحد ضحايا تلك الحادثة والمعروفة اعلاميا ” بضحايا العطش في ليبيا”، أن أهالي الضحايا برغم الإعلان عن الحادثة منذ 10 أيام كاملة، ما زالوا لم يتسلموا جثث ذويهم حتى الآن والتي لم تصل إلى مصر.
وأضاف أنهم حين يذهبون إلى وزارة الصحة لاستخراج شهادة وفاة لهم يكون الرد أنه بعد وصول الجثة إلى مصر يمكن استخراج شهادة الوفاة، وعند التوجه للخارجية المصرية للاستفسار عن موعد قدوم جثث ذويهم يكون الرد بأن الإجراءات ما زالت مستمرة ولم تنتهي بعد، مؤكداً أنهم عالقون بين الجهات الرسمية في مصر بدون ردود قاطعة.