حالة من الحزن الكبير بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إثر مقتل طالبة تبلغ 16 عامًا بالصف الأول الثانوي التجاري، والتي تسكن في قرية هرية رزنة بمركز الزقازيق، على يد ابن خالتها، لسرقة الأموال من المنزل، فقد أكد حسني عبد العزيز تاجر قطع غيار – والد بسمة طالبة الشرقية، أن صوت ابنته يملئ كل أركان المنزل، وقامت بتجهيز له وجبة الإفطار في يوم الحادث، ونزلت لتقوم بتوديعه عند باب السيارة، ثم عاد إلى المنزل ووجدها مذبوحة ومطعونة 5 طعنات في الصدر وملابسها ملطخة بالدماء.
وقال الأب:
“عمرى ما منعت أى خير ربنا أرسله لى عن أي حد، ويوم الحادث كنت في شغلي، فوجئت باتصال من نجلى الوحيد، حيث أنى أب لستة بنات ووالد واحد، يخبرنى بأن شقيقته وجدها مقتولة داخل المنزل، فذهبت مسرعاً وجدت ملابسها كلها مطلخة بالدماء، ولم أتحمل مشاهدة هذا المنظر البشع، كما أنه يوم الحادث، صعد “محمود ع” نجل شقيقة زوجتي، لمنزلنا وطرق الباب، وفتحت له المجني عليها، وسألها على والدتها، فأجابته بأنها بالمنزل الثانى، فتركها ونزل، ثم عاد بعد دقائق معدودة مدعيًا أنه ترك مفتايح سيارته بالمنزل، وطالبها بالبحث عنه، وأثناء قيامه بالبحث عن المفتاح، دخلت المطبخ أحضرت له معلقة تساعده فى فتح السيارة، قام ومعه شقيقه وصديقهما بتوثيقها من الخلف، ومطالبتها بالكشف عن مكان الأموال المتواجدة بالمنزل، بعد علمهم بمحاولتي بيع منزلى بمبلغ مليون جنيه، وقالت لهم المجنى عليه بأن والدلي يضع أمواله بالشقة الكائنة بالطابق الثانى، وعندما فشلوا فى كسر باب الشقة، اعتقدوا أنها تخادعهم فقاموا بطعنها 5 طعنات بالصدر وكسر رقبتها وذبحها.
تلقى مدير أمن الشرقية اللواء رضا طبلية، إخطاراً عاجلاً من مدير البحث الجنائي، يفيد بالعثور على جثة طالبة تبلغ 16 عاماً، تُدعى بسمة حسنين، ووجود آثار ذبح في رقبتها، وقررت النيابة العامة تشريح الجثة من أجل التعرف على سبب الوفاة، بالإضافة إلى أنه تم القبض على مرتكبي الجريمة، الأول يُدعى محمود ويبلغ 28 عاماً ويعمل في محل حلويات وشقيقه أحمد ويبلغ 24 عامًا فني تبريد وتكييف.