قال مصدر مسؤول في شركة، فودافون مصر، إن حملة المقاطعة التي أطلقتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بعد تغيير فودافون قطر، اسم شبكتها إلى “تميم المجد”، لم تؤثر على الشركة.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية، أن “حملة المقاطعة غير مؤثرة، ولم يستجب لها أغلب عملاء فودافون مصر”، موضحًا أن بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، دعت لمقاطعة فودافون مصر، وكسر شريحتها، والتحول لمشغل آخر، بعدما أعلنت فودافون قطر، عن تغيير اسم الشبكة، الذي يظهر للعملاء على هواتفهم المحمولة إلى “تميم المجد”، نسبة إلى أمير قطر.
وقال المصدر إن “عملاء فودافون مصر على دراية كافية بوطنية وولاء الشركة وتاريخها الطويل في السوق المصرية”. موضحًا أن “ما حدث في قطر يندرج تحت سيادة القانون القطري، ولا دخل لتوجهات المجموعة العالمية به”.
وقدر منسقو حملات المقاطعة عبر صفحات السوشيال ميديا عدد المشتركين الذين أعلنوا مقاطعة فودافون مصر بحوالي 20 ألف مشترك – بحسب تقديرهم – متوقعين أن يزيد العدد خلال الأيام المقبلة.
وكانت فودافون مصر أصدرت بيانا بالأمس، قالت فيه، إنها ليس لها علاقة بقرار شركة فودافون قطر، بتغيير اسم شبكتها، وإن كافة القرارات الخاصة بفودافون قطر لا تعبّر عن توجهات فودافون العالمية بشكل عام، أو توجهات فودافون مصر، بل تعكس فقط توجهات الحصة الحاكمة للشركة والتي تمثلها مؤسسات قطرية.
ويمتلك مستثمرون قطريون وأفراد من الأسرة الحاكم حوالي 70% من شركة فودافون قطر، والباقي لفودافون العالمية. بينما فودافون مصر، فهي مملوكة بنسبة 45% للشركة المصرية للاتصالات الحكومية، و55% لمجموعة فودافون العالمية. وأوضحت فودافون مصر، في البيان، أن تغيير اسم شبكات المحمول الذي يظهر على شاشة الأجهزة هو توجّه عام قامت به كافة شركات الاتصالات في قطر والتي شملت أيضا “أوريدو”، مضيفةً أن القرار “محلي يخص قطر وحدها” ولا علاقة لفودافون مصر به
وتتصدر شركة فودافون السوق المصرية من حيث عدد مشتركي الهاتف المحمول خلال عام 2016، وبلغ إجمالى عدد عملائها 40 مليونا و264 ألف عميل بنهاية ديسمبر الماضي.