يسعى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي إلى إجراء نقلة نوعية وتطوير حقيقي في العملية التعليمية بما يتوائم مع أحدث الانظمة التعليمية ، عير أن معوقات تغيير النظام التعليمي في مصر كثيرة جدا، أهمهما هو عدم توافر الأموال الكافية واللازمة لتوفير متطلبات العملية التعليمية من إنشاء مدارس تستوعب الزيادة السكانية الرهيبة وتقليل كثافة الفصول طبقا لما هو موجود في كل دول العالم، كذلك توفير حياه كريمة للمعلمين الذين على عاتقهم تنفيذ ونجاح أي نظام تعليمي، فأغلب دول العالم يعتبر أجر المعلم هو رقم واحد في هذه الدول ، حتى يستطيع أن ينشىء أحيال قادرة على النهوض بمصر من كبوتها وزرع القيم والاخلاق في نفوس الجيل الجديد الذي أبتعد كثيراً عن قيم وأخلاق المجتمع المصري.
ولهذا ناشد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي أولياء الأمور عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك بعدم التظاهر يومياً ولمدة 24 ساعة على مواقع التواصل الاجتماعي من التخوف من النظام الجديد للثانوية العامة والدفاع عن النظام القديم والذي أدي إلى حدوث الكثير من الاثار السلبية في النظام التعليمي المصري نذكر منها :-
1- الطلاب لا يتم تأهيلهم بالشكل المناسب حتى يستطيعوا النهوض بمصر.
2- أصبح الهدف الرئيسي للمتعلم هو الحصول على شهادة وبأي طريقة بدون تعليم حقيقي.
3- الثانوية العامة بشكلها الحالي قتلت التعليم المصري وأنتجت الدروس الخصوصية يصرف فيها أولياء الأمور أكثر من 30 مليار جنيه سنوياً.
4- الثانوية العامة غيرت إهتمام الطلاب من التعلم إلى ضرورة الحصول على مجموع باي ثمن وبأي طريقة سواء أخلاقية أو غير أخلاقية.
5- قتلت الابداع والقدرة على التفكير والبحث لدي أولادنا.
6- يتم توزيع الطلاب على الجامعات وكأنهم قطع شطرنج دون أن يتم النظر لاحتياجات الدولة من التخصصات أو قدرة تلك الجامعات على الاستيعاب أو رغبات وقدرات الطلاب.
حرام عليك سيب الامور ماشيه الطلاب واولياء الامور مش حقل تجارب
ياعم حرا م عليك الطلاب واولياء الامور مش حقل تجارب سيب الامور ماشيه وكفايه خراب