في موقف بطولي من طفل يريد تحمل المسئولية بعد استشهاد والده علي أيدي الإرهاب الأسود، قام الطفل حمزة والذي يبلغ من العمر 9 سنوات بارتداء البدلة العسكرية وتقدم جنازة والدة العقيد أحمد منسي بمحافظة الشرقية، الذي استشهد أمس برفقة 25 آخرون أثر عمل إرهابي استهدف كتيبة 103 صاعقة التي يقودها.
حيث أصر الطفل حمزة علي ارتداء البدلة العسكرية وصعود عربة المطافي بجوار جثمان والده الشهيد، في حضور اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية واللواء قائد قوات الصاعقة، واللواء رضا طبلية مدير الأمن، وخرجت الجنازة من مسجد التوحيد بالعاشر من رمضان وسط هتافات من المشيعين ” لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله “، وهتافات أخري تطالب بالقصاص من مرتكبي هذا العمل الإرهابي.
وكانت الشعب المصري قد عاش ليلة حزينة أمس بعد العمل الإرهابي الذي راح ضحيته 26 من أبنائنا بالقوات المسلحة، وطالب الرئيس بحق الشهداء وتوجيه ضربات جوية لجماعة داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة.
ونتركم مع صورة الجنازة نقلا عن موقع اليوم السابع: