نفى “زيغمار غابرييل” وزير الخارجية الألماني، اليوم الخميس 6 يوليو، إمكانية التصعيد العسكري ضد قطر، حيث أكد أن الاجتماع الذي جمع الأطراف المقاطعة لقطر في القاهرة أمس لم يأتي بحل أو انفراجه للأزمة، ولكنه على الأقل لم يفرض عقوبات جديدة عليها.
كما أكد أن نتائج ذلك الاجتماع لم تؤدي إلى مزيد من التعقيد للأزمة، مشدداً على ضرورة إجراء مباحثات مباشرة بين جميع الأطراف المقاطعة وقطر للخروج بحل يُرضي جميع الأطراف.
وكان وزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر قد أصدروا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم بالقاهرة أمس، أكدوا خلاله على ضرورة التزام قطر بالمواثيق والاتفاقيات، وعدم تدخلها في الشئون الداخلية للدول العربية، وإيقاف جميع الخطابات التي تحض على الكراهية وبث العنف، وأن جميع دول المجتمع الدولي ملتزمة بمحاربة الإرهاب والتطرف.
من جانبه، فقد أكد وزير الخارجية المصري “سامح شكري” أنه لا توجد حلول وسطية مع قطر، ويجب عليها الالتزام بتنفيذ جميع المطالب للدول المقاطعة.
وكانت كلا من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قد قطت علاقتها وفرضت حظراً منذ الخامس من يونيو الماضي على دولة قطر، بدعوى دعمها للإرهاب وطالبت الدوحة بتنفيذ قائمة من الطلبات من بينها إغلاق قناة الجزيرة وغيرها من المطالب، وهذا ما رفضته الدوحة وأكدت استحالة تنفيذه.