صرح أول أمس مصدر مسؤول في البنك المركزي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن البنك المركزي قد تمكن يوم الثلاثاء من تسجيل أعلى حصيلة له من العملة الصعبة في تاريخه كله وقد بلغت 618 مليون دولار.
كما أكد المصدر على أن ذلك دليل على مدي ثقة المستثمر الأجنبي في الاقتصاد المصري وفي الإصلاح الاقتصادي الذي تقدمه مصر وخاصة بعد قرار تحرير سعر الصرف في نوفمبر من العام الماضي.
وأوضح المصدر أن تلك الإجراءات ساهمت في ارتفاع حصيلة العملة الصعبة من الخارج في هيئة استثمارات إلى أكثر من 10 مليارات دولار من بعد صدور القرار وذلك مقارنة بـ 100 مليون دولار في بداية العام الماضي، والشيء اللافت في الأمر، هو ارتفاع حصيلة البنك المركزي من العملة الصعبة في يومين إلى أكثر من 1.1 مليار دولار، وبلغ قدر حصيلة النقد الأجنبي في يوم الأحد السابق نصف مليار دولار.
وأضاف المصدر أن تلك الحصيلة جاءت من صناديق استثمار ومؤسسات مالية إقليمية وعالمية.
والجدير بالذكر، أنه الجنيه المصري قد شهد أمس وأول أمس ارتفاعا ملحوظ في سعره في مقابل العملة الخضراء في العديد من البنوك، لأول مرة منذ ثلاثة أشهر على التوالي.
يا للمهازل بهذا الرقم الهزيل الذي لا يكاد يبين امام ما قدمته العربية السعودية من اموال طاءلة لعدو الامة الاول دونالد ترامب حيث هذا الارتفاع الهاءل بين ظفرين لا يمثل اكثر من واحد على الالف مما تكرمت به دولة ال سلول المرخانية الى اسيادها الاميريكان مع العلم لم يكتف يهذا المبلغ فحسب وبمثله من بقية المحميات الخليجية ولكن الادهى والامر حرض السعودية والامارات والبحرين ومصر على شن حملة لم يسبق لها مثيل على دولة قطر التي دافعت عن نفسها بشرف وشراسة ورفضت كل مساومة على كرامتها وسيادتها وارادت ان تناى بنفسها وتفتح صفحة بيضاء مع سوريا وايران وكذلك رفضت مد صك على بياض لترامب ليعالج به المشاكل الاقتصادية الاميريكية التي فاقت مديونتها الثلاثين تريليون دولار لكل من الصين والمانيا واليبان لان هذا الاقتصاد لن يصمد اكثر من سنتين وستتصدع الولايات المتحدة كما وقع للامبراطورية العثمانية بسبب مديونيتها المرتفعة والاتحاد السوفياتي بعدما تسابق مع الاميريكان على حرب النجوم وكذلك رفضت فتح خزاءنها للدب الداشر وبن نهيان لمواصلة الحروب في كل من اليمن والعراق وسوريا ولولى التدخل التركي السريع لاحتلت قطر وحذفت من الخريطة كما قضي على الدواعش الذين هاجموا سوريا العصية ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.