هل العواطف الدافئة والمشاعر الرقيقة قاصرة فقط على بني البشر؟
هناك من الناس من يعشقون تربية القطط لرقتها الشديدة، وهم في الوقت نفسه يرون الأسد حيوانًا مرعبًا مفترسًا، فهل كانت وحشية الأسد دافعًا لنفي الحنان والعواطف الدافقة عنه؟
لقد أراد الله أن تكون مشاعر الحب والحنان والرومانسية جزء من فطرة المخلوقات، فنجد الأسد الذي يفزع لرؤيته الناس، يرق لمداعبات زوجته، ويتساهل في عنف أشباله عليه.
ونجد الأفيال الضخمة تحنو على صغارها، والقطط الصغيرة تتبادل القبلات، ومثلها في ذلك الحمام والعصافير الصغيرة والببغاوات.
لم تغفل عدسة مراقبي الطبيعة عن تسجيل تلك اللحظات العاطفية بين الحيوانات ليخرجوا لنا بأروع مجموعة من الصور قد تراها في حياتك تعبر عن المشاعر الرومانسية، والعواطف الجياشة بين الحيوانات.
ولم يقتصر هذا الحنان وهذه المشاعر على حيوانات النوع الواحد، فقط فاجئتنا نفس العدسات بحنان كلب على خروف صغير، وإرضاع كلبة لصغار القطط، ورعاية أنثى الأسد لوليد شمبانزي، وغيرها من المواقف المدهشة.