تعليقاً منها على غلاء الأسعار، طالبت دار الإفتاء المصرية المصريين بضرورة الاقتداء بالسنة النبوية المطهرة، في التعامل مع الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد وموجة غلاء الأسعار، مدللة على ذلك بالحديث الشريف” التحكم الإلهي بالأسعار”.
حيث قامت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بنشر الحديث النبوي الشريف، والذي يتحدث عن غلاء الأسعار والذي جاء فيه؛ «قال الناس: يا رسول الله غلا السعر (الأسعار) فسعر لنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة من دم ولا مال».
حيث استدلت دار الإفتاء وفسرت الحديث على أن الناس في العصر النبوي قد غلت عليهم الأسعار فاشتكوا ذلك للرسول صلى الله وعليه وسلم مطالبين بضرورة التسعير، ولكن النبي أرشدهم إلى أن غلاء الأسعار وخفضها بيد الله سبحانه وتعالى، ونبههم إلى ضرورة التضرع والدعاء إلى الله ليكشف عنهم ما هم فيه.
وكانت الحكومة المصرية برئاسة المهندس «شريف إسماعيل»، قد اتخذت قراراً صباح أمس الخميس 29 يونيو برفع أسعار المحروقات والمواد البترولية، وذلك ضمن مجموعة الإجراءات الاقتصادية في برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه الحكومة.
ايه اللى دخل الدين فى السياسة هو بلمزج والا ايه فهمونا
فى زمن الفتن تنتشر الغيبيات هو ده الحل عندك يا مفتى اخر الزمان حسبنا الله ونعم الوكيل