تحاول الحكومة من خلال الزيادات المتتالية في أسعار الوقود والمنتجات البترولية والتي يتم الاعلان عنها سنوياً منذ عام 2014 إلى رفع الدعم كلياً عن أسعار الوقود والمنتجات البترولية وتوجيه الأموال المخصصة لدعم الوقود والمنتجات للصرف على خدمات مثل التعليم والصحة من أجل الارتقاء والنهوض بهما.
ولعل من أهم الاسباب التي أدت إلى قيام الحكومة بتبني خطة رفع الدعم عن الوقود والمنتجات البترولية خلال خمس سنوات تنتهي عام 2019 هو زيادة فاتورة دعم الوقود والمواد البترولية للدرجة التي لم تعد الموازنة العامة للدولة قادرة على الوفاء بالمتطلبات اللازمة لدعم الوفود والمنتجات البترولية ، حيث أنها ترتفع وبالمليارات سنوياً ، وبالآمس قال وزير البترول الدكتور طارق الملا في إجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بأن أي تأخير في الاعلان عن تحريك أسعار الوقود والمواد البترولية سيكون إلى مزيد من الضغط على الموازنة العامة للدولة وهذا ما لا يمكن أن تتحملة الموازنة.
ووفقاً لخطة ال 5 سنوات لرفع الدعم عن الوقود فإن الحكومة تريد التخلص بصفة نهائية فى عام 2019 من دعم الوقود والمواد البترولية، وكذلك الكهرباء وبيعهما للمواطن بنفس سعر التكلفة.
وتقول عدة مصادر بوزارة البترول فإنه من المتوقع في عام 2019 أن تتضاعف أسعار الوقود والمواد البترولية وذلك كمايلي:-
- سعر بنزين 80 في نهاية خطة رفع الدعم هو 5.80 جنيه.
- سعر بنزين 92 بسعر 6.80 جنيه في نهاية خطة رفع الدعم في 2019.
- سعر السولار 5.80 جنيه.