يحتفل جوجل اليوم بالذكرى الـ81 لميلاد المناضلة والكاتبة الجزائرية آسيا جبار ، حيث وُلِدت في مدينة شرشال بالجزائر، في يوم 30 يونيو عام 1936، ورحلت الأديبة العالمية Assia Djebar عن عالمنا في 6 فبراير في باريس، وأثار ذلك جدلاً وحزناً كبيراً في شتى الأوساط، هذا ولم تكن كاتبة فقط، ولكنها كانت مناضلة أيضاً ضد الاستعمار والقيود الذكورية التي يقوم المجتمع بفرضها ضد المرأة.
وعملت آسيا في جريدة المجاهد، وعملت أيضاً على تدريس التاريخ في جامعة بدولة الجزائر، كما اشتغلت في الإخراج السينمائي والفني وفي الكتابة الأدبية والمسرحية.
آسيا جبار
- الاسم الحقيقي للكاتبة آسيا جبّار هو فاطمة الزهراء إيمالايان، وكان السبب الرئيسي وراء تغيير اسمها هو أن البئية التي نشأت فيها تفرض استخدام أسماء مستعارة.
- كتبت 20 رواية، تم ترجمة رواياتها إلى أكثر من 20 لغة، كما سُميت أول روابة لها باسم “العطش” ولم تبلغ حينها من العمر 20 عاماً، وتعتبر أشهر واياتها هي “بعيداً عن المدينة”، بالإضافة إلى تفوقها في الإخراج السينمائي، وامتازت بالمهارة في التاريخ والأدب.
- حصلت على عضوية في أكاديمية اللغة الفرنسية في عام 2005، ولذلك تُعد أول إمرأة عربية وإفريقية تحصل على ذلك المنصب، وخامس إمرأة على مستوى العالم.
- أول كاتبة تحصل على جائزة السلام الألمانية، بالإضافة إلى كونها بروفسيرة الأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك.
- شاركت آسيا جبار في إضراب الطلبة الجزائريين، ولذلك لم يقتصر نضالها على رواياتها وكتاباتها فقط، وذلك عام 1959.
- كانت اسم مدينة شرشال الجزائرية ضمن قوائم المرشحين لجائزة نوبل في عام 2009.
من أقوالها المأخوذة من جوجل
“الكتابة بلغة أجنبية جلبتني إلى صرخات النساء اللواتي، تمردن بصمت في شبابي، إلى أصولي الحقيقية”.
هذا وتلقت آسيا Assia Djebar دراستها الأولى بالمدرسة القرآنية، قبل أن تلتحق بالمدرسة الابتدائية، وقام بتشجيعها على الكتابة والدها، حيث كانت تصفه بأنه مؤمن بالحداثة والحرية والانفتاح، كما قامت بمتابعة مسيرتها الدراسية في فرنسا، وكانت مرشحة للفوز بجائزة نوبل، ولكن الموت خطف حلم آسيا جبار.
شكرا مصر فايف على المعلومات القيمة
العفو يا فندم