من منا لم يسمع عن قصة رانيا إبراهيم الداعية الإسلامية التي راحت ضحية الإهمال والعنصرية، رانيا ابراهيم التي لاقت حتفها هي وبناتها وأكثر من ٥٠ مسلم لمجرد أنهم مسلمون في بلد لا تعترف بالإسلام.
إستيقظ أهل رانيا إبراهيم ليلة الثامن عشر من رمضان على فيديو يذاع مباشرة بواسطة ابنتهم رانيا والتى كانت تطلب من الجميع الدعاء لها هى ومن بالبرج، إ1 فوجئت رانيا فى تمام الساعة واحدة ليلاً بصوت صريخ ورائحة دخان شديدة جداً.
فعلى الفور قامت بالخروج من شقتها والتى تقع ببرج غرينفيل الشهير بلندن لتجد أن البرج قد احترق تماماً ولم يتبقي إلا الدور الأخير وهو الثالث والعشرون، وهنا لم تفكر رانيا فى نفسها بل قامت بمحاولة انقاذ الموجودين بالشقق المجاورة وتجميعهم بمكان واحد أملاً منها فى طلب المساعدة وان يأتي أحد ليساعدها هى ومن معها.
مر أكثر من إثنى عشر يوما ولم يعرف أحداً مكان رانيا فهى لم تكن مع الناجين ولا جثامين الشهداء ولم يتم العثور عليها بأى من مستشفيات لندن.
أخت رانيا ابراهيم تستودعها الله وتعلن استشهادها
ومنذ دقائق قليله أعلنت رشا ابراهيم أخت رانيا الكبرى عبر صفحتها على الفيس بوك إستشهاد أختها رانيا قائله:
اسالكم الدعاء لاختي رانيا ومحدش بالله يبكي رانيا كانت تحب الفرح والضحك #رانيا شهيده ان شاء الله في الجنه معليش كان نفسي اقولكم اخبار سعيده انا اسفه
الشرطه قالت الادوار العاليه مافيها جثامين درجه الحرارة كانت ١٤٠٠ درجه والتحاليل هتاخد ست شهور وقالو اني محدش نزل منهم ان شاء الله شهداء في الجنه. كان نفسي اقولكم عايشه بس هي عايشه في الجنه وسامعه دعواتكم ليها ادعولي بالصبر….
نسأل الله لرانيا الفردوس الأعلى هى ومن استشهد معها وندعو لأهلها بالصبر وأن يربط الله على قلوبهم.
الله يرحمها ويغفر لها … ما شاء الله كانت ثابته … الله يرزقها جنة الفردوس الأعلى ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اترحم على الشهيدة رانيا ابراهيم واسال الله تعالى لها ولكل الاموات المسلمين الرحمة والمغفرة والفردوس الاعلى
اريد ان اشير الى ان هناك معلومات خاطئة عن هذا البلد الذب نقيم فيه ؛ وانا كنت اعرف الاخت رانيا ولم تكن هي متضررة من عيشها هنا ابدا ، كيف تقولون ان هذا البلد لا يحترم لاسلام والمسلمين ؛ هذا غير صحيح ، انا عشت في اسبانيا وبلجيكا وفرنسا خلال فترة دراستي ثم تخرجي ؛ وفي الاخير استقر هنا بعدما لم اجد بلدا يحترم فيه الاسلام مثل بريطانيا ؛ رغم كل الشائعات التي نسمعها ورغم سوء فعل بعض العنصريين الا ان هذا البلد يحترم كل الثقافات والاديان شكرا
ربنا يرحمهم يرحمته الواسعه . ولعن الله الكفر والكافرين