أفادت الشرطة البريطانية بأن 3 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون، نحو 12 شخصا بعملية دهس لعدد من المصلين أثناء خروجهم من مسجد دار الرعاية قرب مسجد فينسبري بارك في لندن، بعد أدائهم لصلاة القيام وتناولهم طعام السحور، حيث يوجد في المنطقة تعداد كبير من المسلمين، من جزائريين وصوماليون ويمنيون وبنغال، ويوجد فيها مسجدان
وذكرت الشرطة بأن حادثة الدهس رافقها عملية طعن، حيث قام مسلح بسكين بالقفز من السيارة التي استخدمت بالدهس، وطعن شخصا واحدا على الاقل، ووقعت الحادثة في الساعة الثانية عشرة والثلث ليلا ” 11:20 بتوقيت غرينيتش”.
وبحسب شهود عيان، قام 3 أشخاص بريطانيون بالهجوم على المصلين أثناء خروجهم من المسجد بواسطة سيارة من نوع فان، وقال مجلس مسلمي بريطانيا أن سائق السيارة نفذ العملية عن عمد،
وأفادت الأنباء الاولية عن سقوط قتيلا وأكثر من 10 جرحى بينهم حالات حرجة، ويرجح شهود عيان بأن يكون الدافع من وراء حادثة الدهس هذه ” إنتقاميا ” من قبيل رد الفعل على هجوم لندن الاخير وكأحد مظاهر العنف للإسلاموفوبيا ” وهو اعنف مظاهر رهاب الإسلام في بريطانيا مؤخرا.
وبالمقابل كان لإمام المسجد موقفا مغايرا حيث قام بإنقاذ سائق السيارة التي دهست المصلين، وحرص على تسليمه للشرطة دون ان يصاب بأي مكروه، مما دعا صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لأن تصف إمام مسجد فيسنبري في لندن بالبطل، وعرضت مقطع فيديو لإملم المسجد، وهو يخاطب غاضبين ينهالون ضربا على المنفذ : “لا تضربوه، أمسكوه وسلموه للشرطة”.