جذور الأرقطيون أو Burdock root هو الأسم الشائع لنوع من النباتات المعمرة المزهرة والتي موطنها الأصلي في شمال آسيا وأوروبا ، ولكن الآن في معظم أنحاء العالم . وفي اليابان يطلق عليه “جوبو” Gobo ويزرع كنوع من الخضروات . وأسهل طريقة لوصف الأرقطيون هى النتوءات الصغيرة التي غالباً ما تلتصق على السراويل أو الجوارب عند المشي في الغابات أو في بعض الحدائق .
هنا سنتعرف على 7 فوائد مذهلة من الأرقطيون الذي هو واحد من أقدم العلاجات الطبيعية في العالم
أولاً الأرقطيون لديه أوراق كبيرة على شكل قلب وذو لون مشرق الوردي والأحمر والمائل إلى الأرجواني ، والزهور مثل الشوك . وهو يحتوي أساساً على الكربوهيدرات والزيوت المتطايرة .
كوب واحد من جذور الأرقطيون يحتوي على :
– 85 سعر حراري
– 20,5 جرام كربوهيدرات
– 1,8 جرام بروتين
– 0,2 دهون
– 3,9 ألياف
– فيتامين ب (6) 14 %
– منجنيز 14%
– مغنسيوم 11%
– بوتاسيوم 10%
– فولات 7%
– فيتامين سي 6%
– فسفور 6%
– كالسيوم 5%
– حديد 5 %
– نحاس 5 %
1- ضغط الدم : واحد من أهم فوائد الأرقطيون والذي لا يحصل على الأهتمام الكاف هو قدرته لخفض ضغط الدم ، ويساعد التركيز العالي من البوتاسيوم على تخفيف حده التوتر داخل نظام القلب والأوعية الدموية ، مما يساعد على منع تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية .
2- لجميع مشاكل الجهاز الهضمي : الأكثر شهرة من إستخدام الأرقطيون هو الجهاز الهضمي لأسباب مختلفة كثيرة . أولاً ، تركيز عال من الألياف يساعد على تحفيز الجهاز الهضمي ونقل الطعام بسلاسة من خلال الأمعاء ، وتخفيف الإمساك ومنع الأنتفاخ والقرحة . ويوجد مادة تسمى “إنولين” وهو نوع من الألياف الموجودة في الأرقطيون ، قادر على تقليل الإلتهاب في القناة الهضمية والقضاء على العديد من أنواع البكتيريا الضارة التي يمكن أن تسبب الإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى .
3- مرض السكري : على الرغم من أن جميع أنواع الألياف قادرة على تنظيم التوازن بين الأنسولين والجلوكوز في الجسم ، ولكن ” إنولين” فعال بشكل خاص ، وكان متصلا مباشرة للحد من تطور وشده مرض السكري والأعراض المرتبطة به . مستويات كبيرة من الأنسولين في الأرقطيون يمكن أيضاً خفض الكولسترول في الدم .
4- إزالة السموم من الكبد : نفس المواد الكيميائية التي تعطي الأرقطيون مذاق “مر” تحفز إنتاج الصفراء والعصارة الهضمية ، مما يساعد الكبد بسرعة أكبر لمعالجة السموم وإخراجها . إزالة السموم من الدم هو أحد الأعراض الرئيسية للكبد ، والمركبات العضوية والمكونات الأخرى مرتبطة بشكل مباشر لتحسين هذه الوظيفة .
5- صحة الجلد : العديد من الدراسات توصي بجذور الأرقطيون لعلاج الأمراض الجلدية من بداية حب الشباب إلى الأكزيما والصدفية . ومن المعروف أن جذور الأرقطيون لتهدئة وشفاء هذه المشاكل الجلدية الشائعة . وقد ساعد إستهلاك الأرقطيون العديد من الناس الذين يعانون من مشاكل الجلد من خلال تطهير الدم وقدرات تبريد داخلية . والكثير من البلدان يستهلكون شاي الأرقطيون لصحة وجمال البشرة والشعر أيضاً .
وفي دراسة عام 2008 أكدت أن العلاج الموضعي مع مستخلص الأرقطيون الطبيعي يساعد بشكل ملحوظ للحد من التجاعيد والجلد أكثر وضوحاً وأكثر صحة . ويجري إستخدام الأرقطيون في أكثر من منتجات للعناية بالبشرة ، خاصة للبشرة الناضجة والجافة .
6- التوازن الهرموني : وجود إضطراب هرموني يمكن أن يكون مدمراً في حياتك . ولتجنب ذلك إضافة الأطعمة والأعشاب التي يمكن أن تنظم النشاط الهرموني في الجسم . الأرقطيون قادر على مساعدة الكبد على إستقلاب هرمونات معينة ، مثل هرمون “الأستروجين” ، والذي يمكن أن يساعد على إعادة التوازن لمستويات الهرمونات في الجسم بشكل طبيعي . والأفراط في الأستروجين هو سبب العديد من الإضطرابات الهرمونية الخطيرة بل وحتى القاتلة ، لذلك إضافة بعض جذور الأرقطيون إلى النظام الغذائي أسبوعياً هو فكرة جيدة .
7- الصحة المناعية : مستويات كبيرة من فيتامين C وأيضاً يقال أنه يحتوي على فيتامين E ، كلاهما يعمل كمضادات الأكسدة في الجسم للقضاء على الجذور الحرة ، وهذا يعني أن الأرقطيون هو الداعم الرئيسي لوظيفة الجهاز المناعي . وقد تم ربط هذه المواد المضادة للأكسدة لمنع العدوى ، وخفض السرطان ، وإصلاح خلايا الجسم والأنسجة .
نصيحة هامة :
على الرغم من أن هذا نادر الحدوث ، ولكن هناك بعض الحساسية المحدودة من إستهلاك الأرقطيون ، خاصة مع الأشخاص الذين يستخدمون علاجات مدر للبول . أيضاً تناول الكثير من الأرقطيون سيؤدي لمستويات كبيرة من البوتاسيوم ويحدث ” سمية البوتاسيوم ” . وكما هو الحال دائما في جميع الأعشاب والنباتات يجب أن نستهلك كل شيئ بإعتدال .
Source: organicfacts , DrAxe