أجرى الباحثون دراسة على الفئران لمعرفة إذا كان الإسهال يخدم غرضاً ما ويشطف الجسم من بعض الأمراض المعدية أم لا . وأصابوا الفئران من E.coli ثم تحليل برازهم بعد ذلك ، الفئران المصابة تنتج البروتينات التي تسبب تسربات صغيرة في جدار الأمعاء ، وسمحت هذه التسربات بالمزيد من المياه لدخول الأمعاء .
ولقد تساءل الباحثون هل الإسهال هو أحد أعراض المرض ، أو إذا كان يساعد في الواقع على مسح البكتيريا المسببة للعدوى .
ويمكن أن يحدث الإسهال لأسباب مختلفة وكثيرة ، بما في ذلك العدوى ، وأنواع معينة من الأدوية والكثير من الكافيين أو الكحول وغيرها من الأسباب . والناس الذين يسافرون يمكن أن يحصلوا على “إسهال المسافر” ، ويحدث هذا عادة بعد شرب المياه الملوثة . ويحدث الإسهال نتيجة العدوى في البلدان النامية حيث قد يكون من الصعب الحفاظ على مياه الصرف الصحي والمجاري منفصلة عن المياه المستخدمة لطهي الطعام والشراب والإستحمام .
وتلك الدراسة إستخدم الباحثون فأر مصاباً ببكتيريا من عدوى E-coli . وفي غضون يومين من الإصابة وجدوا زيادة عند حاجز الأمعاء والذي يؤدي إلى دخول المياه إلى الأمعاء ، مما تسبب في الإسهال . وأكتشف الباحثون أن هناك أثنين من البروتينات الجديدة والمشاركة في التسبب في الإسهال ، وهما Interleukin-22 and Claudin-2 ، وتلك البروتينات يمتلكها البشر أيضاً .
وهناك آداة طبية تشخيصية لتصنيف أشكال مختلفة من البراز إلى سبع فئات . وتستخدم في كل المجالات السريرية والتجريبية . ولقد أقترح بعض الباحثين الحد من الكلودين -2 claudin لمنع الإسهال .
ويقول الدكتور المسؤول عن هذه التجربة ، أن هذا قد يكون حاسماً لمكافحة بعض الإصابات ، وخاصة في المراحل الأولى من المرض . ولا يزال تجرى الأبحاث لتأكد ما إذا كانت هذه الآلية مهمة في مكافحة جميع العدوى ، وإذا كان ذلك مهماً أيضاً في البشر ، ولكن بما أن البشر لديهم أيضاً هذه البروتينات ، يمكن أن يكون تجربة “الفأر” بمثابة دراسة أولية مفيدة للدراسات البشرية .
Source: http://www.dailymail.co.uk/health/article-4608662/Diarrhea-study-mice-finds-serves-purpose.html