خلال حديثه مع شبكة الإذاعة الألمانية « إيه. آر. دي»، الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال: إن الإرهاب لا يمكن محاربته والانتصار على جماعات مثل تنظيم «داعش» الإرهابي، بالوسائل العسكرية فقط، لكن يتعين تصحيح التعاليم المغلوطة في الدين أيضا، كذلك بعمل شامل على المستوى الثقافي والاجتماعي. وأكد على أن التعاون مع ألمانيا في هذا الصدد ضروري لأن برلين يمكنها ممارسة نفوذ على الدول التي تدعم وتمول هذه الجماعات المتطرفة قائلا
«دولتنا دولة قانون وإن القضاء له الكلمة النهائية، ولا أحد فوق القانون، حتى رئيس الدولة. وأن المواطنين يتحدثون عن كافة الموضوعات الممكنة بحرية وصراحة دون أي تدخل من الدولة.
شدد السيسي على ضرورة تطوير سبل التصدي للإرهاب والقضاء عليه، ويجب أن تتوافر إرادة دولية عازمة لتحقيق هذا الهدف، وشدد على ضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب. ولم يذكر دول بعينها مشيراً إلى أنه يعرف من خلال عمل الاستخبارات من أين يأتي الإرهاب وتمويله، وأكد أنه من مصلحة المجتمع الدولي وجود طرق مناسبة للسيطرة على الدول التي تقوم بدعم الإرهاب وعلى مصادر تمويله.
قال السيسى إن قطع العلاقات السعودية والإمارات ومصر والبحرين مع قطر، ليس المقصود منه إحداث أي زعزعة للاستقرار، وقال أن هذا التقييم ينطوى على خطأ كبير، وأن استقرار المنطقة ووحدتها أمر مهم، ولكن محاربة الإرهاب لا تقل عنه أهمية.
مفيش حد فوق القانون هههههههههههههه