في أول اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لم يحضر السفير القطري الإجتماع، وهو مندوب دولة قطر الدائم داخل الجامعة العربية، بينما حضر جميع المندوبين الدائمين، وكان هناك ترقب كبير من الحاضرين وكذلك من الإعلام المصري والعربي لهذا الإجتماع، وذلك للتعرف على رد الفعل العربي القطري من تواجد السفير القطري في الإجتماع.
ومن المعروف أن السفير غادر القاهرة بصفته سفيراً لدولة قطر في مصر، إلا أنه في ذات الوقت هو مندوب دولة قطر في جامعة الدول العربية، وهذا المنصب الأخير يسمح له بالبقاء على الأراضي المصرية رغم المقاطعة الدبلوماسية بين البلدين.
وجدير بالذكر أن عدد من الدول العربية سبق وأعلنوا مقاطعتهم لدولة قطر بشكل كامل، وإعطاء مهلة للسفارات القطرية بإنهاء أعمالها في تلك الدول وإغلاقها.