عادت تيران وصنافير لواجهة المشهد السياسي مع قرب مناقشة مجلس النواب اتفاقية تريبم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وفي حال إقرارة الاتفاقيو فهذا يعني انتهاء دور مصر بالنسبة للجزيرتين ، وتعود للسعودية السيادة كاملة عليهما وتصبح المسؤولة عن حماية الجزيرتين ضد أي تهديدات خارجية، ولن تتدخل مصر إلا في حال حدوث تهدي لأامن حدودها أو أمنها الداخلي.
وقالت مصادر مطلعة بان السعودية لن تفرض تأشيرة على المصريين من أجل دخول تيران وصنافير، وليس هناك بنود سرية في اتفاقية ترسيم الحدود في حال تسلمها للجزيرتين.
ومن جانب آخر قالت المصادر بأن مصر لم ولن تتنازل عن أي شبر من الأراضي المصرية، وإنما هي تعيد الحق لأصحابه، ويدخل ذلك في إطار توطيد العلاقات بين القاهرة والرياض، ويفتح المجال أمام المزيد من التوافق والتفاهم في الآراء المتعلقة بالاوضاع السياسية في المنطقة، إضافة إلى مزيد من التعاون بين البلدين في مشاريع ضخمة كمشروع الجسر البري
الذي يربط بين القاهرة والرياض.