برغم أن في ذات اليوم الذي قامت فيه عدد من الدول العربية بقطع علاقتها الدبلوماسية بقطر، كتب ترامب على حسابه على تويتر تغريدة أيد فيها تلك الخطوة، وأشار إلى أنه بعزل قطر فقد تم الآن عزل الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط على حد وصفه.
وبرغم تلك التغريدة، كانت تصريحات وزارة الخارجية والبنتاجون الأمريكي مخالف تماماً، وأكدا على العلاقات الأمريكية القطرية القوية وأنها لن تتأثر مطلقاً.
وفوجئ الجميع أمس وفي ساعة متأخرة من الليل بإعلان البيت الأبيض عن قيام ترامب بإتصال تليفوني بأمير قطر تميم بن حمد، عرض عليه من خلاله تدخله لتهدئة الموقف وللوساطة بين قطر والدول العربية، كما عرض عليه أيضاً عقد قمة مصغرة بين دولة قطر والمملكة العربية والإمارات والبحرين ومصر، للتحاور والتفاوض وفض تلك الأزمة.
إلا أن البيت الأبيض في ذات الوقت لم يكشف عن رد الأمير القطري على الإتصال التليفوني لترامب، وماذا قال له وموقفه مما عرضه ترامب عليه.