قال الخبير في الشؤون التركية محمد حامد، أن المشروع الذي تم تقديمه من قبل حزب العدالة والتمنية التركي، والخاص بنشر قوات تركية في الدوحة بموجب اتفاقية تمت بينهم تنص على إنشاء قواعد متبادلة بالبلدين، يعد تطور خطير من ناحية الدبلوماسية التركية، والتي كانت على الحياد تماما منذ اندلاع الأزمة القطرية إعلاميا .
وأضاف الخبير في تصريحاته إلى الـ” اليوم السابع”، أن أنقرة قد فضلت واختارت قطر على حساب المملكة العربية السعودية، ومن الممكن جدا أن يكون هناك رد من قبل الإمارات والسعودية، على غرار ما وقع في يونيو 2013، عندما قام الملك عبد الله بتجميد كافة أوجه التعاون الاقتصادي مع دولة تركيا، وهونفس الموقف الذي اتخذته الإمارات قائلا
الموقف التركي اليوم، والإيراني أمس، يدل على أن قطر بدأت تدخل خندق التحدي في مواجهة العقوبات الخليجية، وأنها لديها نفس طويل في مواجهة العقوبات، والدوحة نجحت في الاستثمار بالنظام التركي بقيادة العدالة والتنمية، واليوم جاءت لتحصد هذا الاستثمار، على الرغم من عدم وجود اتفاقية دفاع مشترك، ولكن دعم جماعات الإسلام السياسي يجمعهم، لذلك فضلت أنقرة الدوحة على حساب بقية الخليج”.
أقرأ أيضا
الرئيس ترامب يعلن موافقته على مقاطعة العرب لقطر..خبير : أمريكا توجه “صفعة قوية” لقطر
اوردوغان راجل دماغة صاحي
استغل الموقف لصالح بلادة
طبعا اتفاقات تجارية تنعش الاقتصاد التركي
ووضع قدمة في الخليج
فؤائد عديدة جناها هذا الثعلب
نامل حل الازمة سريعا وعدم ترك قطر لتكون قاعدة لدول اخرى مثل ايران وتركيا