صرح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، أمس الثلاثاء، إن الدوحة مستعدة لقبول جهود الوساطة لتخفيف حدة التوتر بعد أن قطعت دول عربية كبرى العلاقات معها، مضيفًا أن أمير قطر أرجأ خطابه لمنح الكويت فرصة للعمل على إنهاء التوترات الإقليمية.
ومساء الإثنين الماضي، أجرى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، اتصالا هاتفيا مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أعرب عن تمنيه على أمير دولة قطر العمل على تهدئة الموقف وعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها التصعيد، والعمل على إتاحة الفرصة للجهود الهادفة إلى احتواء التوتر.
وكانت كلًا من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وجمهورية مصر العربية، وليبيا، وجزر المالديف قامت بقطع علاقتها مع دولة قطر، وذلك صباح يوم الإثنين الماضي.