يقول الله تعالى في محكم تنزيله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ» الآية 285 من سورة البقرة.
على هذه الآية في القرآن الكريم استند شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، في أن المسلم الذي لا يؤمن بنبي الله عيسى المسيح، فإنه يكفر برسول الله محمد عليه الصلاة والسلام.
وبين شيخ الأزهر في برنامج ” الإمام الطيب” المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، بأن القرآن يخبرنا بشكل صريح بان هناك بشارة في الكتب السماوية السابقة بقدوم محمد رسول من الله، وهي بشارة نبي الله عيسى المسيح عليه السلام، لذلك على المسلم أن يعتقد بهذه البشارة، ومن لا يؤمن بذلك فيكون تكذيبا للقرآن الكريم استنادا لقوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ”، الآية 6 من سورة الصف.
وأضاف الطيب أن الإسلام منفتح، لأنه يؤمن بأنه ذات المضمون الذي كان بين يدي موسى وعيسى -عليهما السلام-، وثانيًا أنه يؤمن بالأنبياء السابقين، وبالتالى فالمسلم الذي لا يؤمن بالنبي عيسى -عليه السلام- فإنه يكفر برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.