مازال الهم والحزن يسيطر علي سكان برج الأزاريطة بمحافظة الإسكندرية، بعدما أستيقظوا من نومهم علي كابوس أنتهي بجلوسهم في الشوارع لا يملكون شيئا غير الثياب الذين نجوا به بعد سقوط العمارة.
حيث تحدثت فتاة أحدي ضحايا عمارة الأزاريطة قائلا: أنني كنت استعد لمراسم الزواج، وفقد كل متعلقات زواجي داخل العمارة في لحظة ضاع كل شيء، وأصبحنا لا نمتلك غير الملابس التي نرتديها الآن، ولكن حياتي وحياة أبي وأمي أفضل من كل ما ذهب.
وبنظرات الحزن والأسي ظلت هالة عبد الحميد موظفة بأحد البنوك تنظر إلي شقتها بعد هدم سقفها من العمال، وتقول أن كل ما نملك أصبح تحت الأرض وبات مستحيلا أن نرجعها مرة أخري، ولكني امتلك الأمل في الحصول علي بعض الأشياء التي تحمل الذكريات الهامة في حياتها.
كما تحدث رب أسرة يدعي ” أحمد ” قائلا لقد سحبت شنطة السفر هذه من عمارة الأزاريطة التي كنت استقل بها لأجلس فوقها، وأتمني أن تعود الساعات للخلف من جديد لأعود إلي شقتي بالطابق الحادي عشر وأعيش في راحة بال من جديد.