قصة سناء مع الكلاب، ليست قصة وهمية بل هي قصة حقيقية حصلت في مجتمعنا هذا، قصة تدرس وتحترم وتعطي نموذج جيد للإنسانية والرحمة، قصة نتمنى أن يقرآها كل من يقتل النفس التي حرم الله قتلها، ليخجل من نفسه، وهو يشاهد كيف حاولت سناء بشتي الطرق الدفاع عن قتل الكلاب بالمجازفة بحياتها.
حيث تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة أن جمعية الرفق بالحيوان تلقت معلومات بانطلاق حملة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية أمام محلات هايبر بالشيخ زايد، وذلك لقتل الكلاب عن طريق السم.
وعلي الفور تحرك جميع العاملين لوقف هذه الجريمة الإنسانية، وكانت أول من وصلت إلي مكان الواقعة ” سناء ” والتي شاهدت بالفعل وجود أعضاء الخدمة البيطرية ويرمون للكلاب الجائعة قطع من الدجاج المسمم بسم ” الاستركنين ” وكان يرمي قطعة لكلبة والدة وترضع، فأسرعت وطردت الكلبة ومنعتها أن تأكل هذه القطعة من الدجاج، وقامت بجمع هذه القطع المسممة وهي ليست لديها قفاز أو أي شيء يحمي يداها من هذا السم، وهذا ما عرضها للإصابة، وتم نقلها إلي المستشفي التي عرض من داخلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعص الصور والفيديوهات لها من داخلها.