من الواضح أنه منذ تولي تيريزا ماري رئيس وزراء بريطانيا المسئولية، وأن علاقتها بمصر ليس كسابقها ديفيد كاميرون الذي ساند مصر كثيراً، إلا أنه في الحالتين تبقى بريطانيا أحد معاقل الإخوان المسلمين على مدار السنوات الماضية، كما أن حكومتها حتى في عهد كاميرون رفضت تصنيف الجماعة كإرهابية، كما رفضت إجراءات التضييق عليها وعلى مصادر تمويلها.
وما زال الجانب البريطاني يواصل استفزازته لمصر وذلك من خلال تصريحات وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، اليوم الجمعة، والذي انتقد قانون الجمعيات الأهلية الذي أصدرته مصر منذ يومين تقريباً، وكذلك هاجم قرار حجب المواقع الألكترونية.
حيث علل جونسون ذلك بقوله أنه لا يجب أن تكون محاربتنا للارهاب على حساب الديمقراطية وحقوق الانسان وتكبيل الحريات على حد قوله، مضيفاً أن أفضل وسائل محاربة الإرهاب هي اعطاء المواطن حقه من خلال توفير حياة كريمة له على حد زعمه.
الخلاصة مضيفاً أن أفضل وسائل محاربة الإرهاب هي اعطاء المواطن حقه من خلال توفير حياة كريمة له
نعم اذا احس المواطن بهضم حقه فعتبر نفسه لاشئ
واللا شئ هذا قنبلة موقوتة