بعد انتشار ظاهرة خطف الأطفال في عدد من قرى مصر في بعض المحافظات، قامت عدد من تلك القرى بمحاولات لوقف هذه الظاهرة، والتي أرجعت بعض القرى انتشارها إلى المتسولين، حيث يقوم الخاطف أو الخاطفة بالتنكر في شكل متسول يجوب القرية بحثا عن ضحيته، في الوقت الذي يظهر للجميع أن يتجول بحثاً عن شخص يعطيه ما يساعده على مصاعب الحياة.
وبدأت بعض القرى في إتخاذ إجراءات في هذا الإطار حيث علقت قرية كفر سليمان البحري، التابعة لمركز كفر سعد بدمياط، وكذلك قرية كفر المرازقة التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، لافتات على مداخلها تحظر من خلالها دخول الشحاذين والمتسولين.
وفي هذا الإطار أكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، عدم جدوى ذلك لأن عمليات الخطف لا تتم معظمها من خلال المتسولين لأن هذه العصابات لديها حيل أخرى لإتمام جريمتها، كما أشار اللواء رفعت عبدالمجيد، أستاذ القانون الجنائي، أنه من الناحية القانونية لا يمكن منع أي شخص من دخول قرية أو مدينة، وذلك التصرف يضع أهالي القرية أو من قام بتعليق تلك اللافتات تحت طائلة القانون.