” ميرا ” هي فتاة من محافظة الإسكندرية كانت ضمن من قدر لهم بالتواجد داخل كنيسة الكاتدرائية إثناء التفجير في واقعة لن تنسها أبدا طوال حياتها، فقد شاهدت والدتها وهي تموت أم أعينها.
وقد تعرضت ” ميرا ” لعدة إصابات بالغة وهذا ما ستدعى لعمل 7 عمليات جراحية وتركت هذه العمليات علامات وأثر في وجهها، ومع كل ذلك لن يتخلى حبيبها ” أيمن ” عنها وكان مرافقا لها منذ الحادثة وحتي انتهت وخرجت من المستشفي ليكمل زواجه منها متمسكا بقصه حبهم الكبيرة ومتجاهلا الأثر السيئ الذي سيظل في وجهها وأصبح يحد من جمالها، في قصة حب رائعة تحمل الوفاء الذي أصبح شيئا نادرا في هذه الدنيا المليئة بالغدر والخيانة والمصالح.
وشهد حفل زفاف أيمن وميرا حضور عدد كبير من الأهل والأحباب الذين تمسكوا علي التواجد معهم في هذه الليلة وإبداء إعجابهم بقصة حبهم ووفائهم لبعضهم البعض.