قال محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر أن القرار الأخير برفع أسعار الفائدة في البنوك على الودائع قد أدي إلى ولأول مرة في مصر منذ عقود طويلة إلى جمع نحو مليار دولار.
وضرب طارق عامر مثالاً على ذلك بأنه في أعقاب رفع سعر الفائدة يوم الاحد الماضي الموافق 21 مايو الجاري فإن جميع الارقام المبدئية اليوم الأحد 28 مايو تشير إلى دخول أكثر من 400 مليون دولار.
وأشار طارق عامر بأنه خلال يومي عمل فقط دخلت أرصدة الدولة نحو مليار دولار، وأن ذلك يرجع إلى نجاح السياسة النقدية التي يقوم بها البنك المركزي الصري.
وأضاف محافظ البنك المركزي بأن تلك الارقام هي أرقام قياسية تحدث لأول مرة في تاريخ مصر وأنه بدون قرار تعويم الجنيه لم يكن لهذا أن يحدث على الاطلاق.
وأكد محافظ البنك المركزي على أن حصيلة تنازلات المواطنين من العملات الاجنبية منذ قرار التعويم في 3 نوفمبر الماصي بلغ نحو 25 مليار دولار.
وكشف طارق عامر بأن مصر قد سددت نحو 750 مليون دولار من ديون شركات البترول الأجنبية وأن هناك إلتزام كبير من جانب الحكومة المصرية لسداد أقساط الديون الخارجية.
من الجدير بالذكر أن أسعار الدولار في البنوك المصرية مستقرة منذ ما يقرب من شهر عند 17.95 جنيه و 18.08 جنيه للشراء و ما بين 18.05 جنيه و 18.17 جنيه للبيع.