في كلمة ألقاها “عمر البشير” رئيس دولة السودان، بمناسبة تكريم قدامى المحاربين السودانيين بالعاصمة الخرطوم، قال إن “القوات المسلحة السودانية، رغم الكيد والتآمر، ظلت صامدة تحقق الانتصار تلو الآخر”، وتابع هجومه المستمر، منذ أيام على الدولة المصرية، لاسيما كانت بدايته منذ سقوط حكم رفيقه الإخواني محمد مرسي، وخلعه من حكم جمهورية مصر العربية.
وكان قد عاود البشير ما اعتاد عليه، واتهم الحكومة المصرية بدعم الحركات المسلحة السودانية المتمردة في إقليم دارفور، في بيانه في احتفالية تكريم المحاربين القدامى بالخرطوم؛ حيث قال، إن قوات الجيش والدعم السريع السودانية، غنمت مركبات ومدرعات مصرية استخدمها “متمردو دارفور” في هجومهم الأخير يوم الأحد الماضي.
وتابع: أن القوات المسلحة المعادية، التي شنت الهجوم انطلقت من دولة جنوب السودان، ومن الجارة ليبيا، على متن مدرعات ومركبات خاصة بالجيش المصري، مشيرا أن دولته تواجه تآمرا كبيرا عليها.
وأوضح “البشير”، أن قوات التمرد دخلت بمؤامرة ضخمة جدا على حكومة الخرطوم، لاسيما أنها تحركت بمحورين؛ أحدهما من جنوب السودان بقوة قوامها 64 عربة، والتي أجهضتها القوات المسلحة السودانية ودمرتها واستولت عليها جميعا، والمحور الآخر من شمال دارفور، والتي أحبطتها أيضا واستولت عليها القوات المسلحة القوات المسلحة السودانية.
واتهم البشير الجيش المصري، بأن المدرعات التي كانت بالهجوم مدرعات مصرية مقاتلة، وأشار أن صورها موجودة على حساب الجيش والمخابرات السودانية على موقع التواصل الفيس بوك، لاسيما أن الجيش السوداني يقاتل منذ أكثر من 17 عاما ولم يدعمه الجيش المصري بشيء، حتى الذخائر التي ابتاعوها من المصريين كانت فاسدة، رغم وقوفهم ومحاربتهم مع الجيش المصري في حرب 73.