قام منذ قليل مجموعة من الملثمين بإطلاق النار على أتوبيس يقل مجموعة من الأقباط يصل عددهم حسب الإحصائيات الأولية إلى 40 قبطي، كانوا في طريقهم في رحلة دينية من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا وبالتحديد إلى دير الأنبا صموئيل المعترف، وقد أسفر الحادث عن مقتل 25 فرد حتى الآن طبقاً لما أعلنته وزارة الصحة بشكل رسمي، إلا أن هناك مصادر أكدت ارتفاع عدد الضحايا ليصل إلى 35 شخص وما زال العدد في تزايد.
وفي أول رد فعل لمجلس الوزراء اتصل شريف اسماعيل بوزير الداخلية مجدي عبد الغفار، وطالبه بسرعة اتخاذ اللازم ومتابعة الأحداث، وبالفعل أعطى وزير الداخلية تعليمات مباشرة باعلان حالة الاستنفار في أجهزة الوزارة بشكل عام، وفي محافظات الصعيد وخاصة المنيا وبني سويف على وجه خاص.
كما أدان البرلمان المصري الحادثة بشكل كبير، وأكد أنه سوف يسعى بالتشاور والتواصل مع برلمانيين دوليين إلى استصدار قانون لتجفيف منابع الإرهاب من جذوره، هذا وقد كان من ضمن ركاب الحافلة عدد كبير من الأطفال لم ينجى منهم سوى ثلاثة أطفال، نشر الأنبا أغاثون صورهم على حسابه وأسمائهم وطالب من يتعرف عليهم بالتوجه لاستلامهم من كنيسة العذراء ببني مزار من مقر المطرانية.