صرح الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه “على مسئوليتي”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، بأن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، كان قد تعرض لمحاولة اغتيال أثناء تواجده في السودان عام 1995، ورغم ذلك رفض تنفيذ ضربة عسكرية للسودان، على خلفية أن السودان يأوي الإرهابيين.
وقدم موسى تلك المعلومات على خلفية ما قاله رئيس دولة السودان، الرئيس عمر البشير، أول أمس الثلاثاء، بأن جيش بلاده صادر عربات ومدرعات مصرية كانت بحوزة مسلحين في إقليم دارفور غرب البلاد، على خلفية الأحداث والصراعات الدائرة بين السودانيين في إقليم دارفور، ولاسيما أحداث دارفور الأخيرة، والتي وجدوا بها أسلحة وذخيرة مصرية.
ونوه “موسى”، أن الحكومة المصرية دائما مبدية رفضها تقسيم السودان، حرصا منها دائما على الدفاع عن الخرطوم، وأنها ولن تقبل المساس بالدولة السودانية في محاولة لتقسيمها، لكن للأسف خروج الرئيس السوداني عمر البشير يهاجم الجيش المصري بتلك الاتهامات والحكومة المصرية، لاسيما الإعلام المصري، ورغم كل ذلك صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي بأننا لن لا ندخل في أزمة مع السودان الشقيق مهما كانت الأحداث ومهما قالوا في حقنا فهم أخوتنا.
جدير بالذكر، أن عبدالفتاح السيسي قال خلال مؤتمر أمس، مع المستشار النمساوي ” كريستيان كيرن” بقصر الاتحادية: “إن مصر لا تتدخل في شئون الدول الأخرى ولا تتآمر تجاه بلدان العالم”.
إقرأ أيضًا هنا: