ارتفاع هامش الربح والمضاربة يتسببان في موجة غلاء بالجزائر
رغم التطمنينات التي تبثها وسائل الاعلام الجزائرية طوال الوقت عادت الأسعار للارتفاع من جديد قبل يوم من بدأ شهر رمضان الكريم، حيث ارتفعت أسعار الخضر والفاكهة بالأسواق مع عدم ثبات السعر عن حد معين، بل شهدت الأسعار تفاوت بين سوق وآخر نتيجة المضاربة التي نشطت لعدم تحديد هامش الربح مما يخلق تلك الأزمة عند كل مناسبة يزيد فيها الطلب على السلع.
رصدت جريدة الشروق الجزائرية أحوال أسواق العاصمة قبل يوم من بدأ رمضان لتكشف اختلاف أسعار السلع من سوق لآخر الى جانب ارتفاع الاسعار مقارنة بالأيام القليلة الماضية رغم توافد الزبائن وزيادة الطلب على السلع.
الحال في اسواق العاصمة:
شهد سوق “الشراقة” الذي يقع في غرب العاصمة ارتفاع في الاسعار أدهش مرتاديه رغم كونه يعرف وسط الزبائن بأنه سوق الأغنياء.
وكان نصيب سوق “بئر خادم” أن يلحق بركب ارتفاع الأسعار رغم كونه سوق “الزوالية”.
أسعار الخضر والفواكه اليوم:
البطاطا وصل سعرها50 دينارا بعد أن كانت 35 دينار.
الطماطم ارتفع سعرها الى 70 دينار من أصل 40 دينار.
السلطة بلغ سعرها 120 دينار.
الفلفل الحلو وصل السعر الى 160 دينار.
الجلبانة وصل السعر 120 دينار.
الجزر وصل سعره إلى 100 دينار.
الكوسة السعر 70 دينار.
وشهد سعر البصل الارتفاع الى 60 دينارا بعد أن كان 25.
وتراوحت أسعار التمور من 450 حتى 750 دينار وشهدت وفرة هذا العام.
وعن تفاوت الأسعار يقول محمد مجبر رئيس اللجنة الوطنية لأسواق جملة الخضر والفواكه، هذا يحدث كل عام قبيل المناسبات وقد طالبنا الجهات المعنية بتحديد هامش الربح كي نتخلص من مساويء المضاربة ولم نتلقى أي استجابة يظل التجار يضعون هامش الربح كما يحلو لهم حتى يصل في بعض الأحيان الى 100 بالمئة من سعر الجملة للسلعة، ولا يعود السبب لندرة المعروض لأن سوق الجملة للكاليتوس يشهد وفرة لمختلف السلع كما أن اسعاره مستقرة عكس أسواق التجزئة.