بعد انتشار فيديو الكلاب المدربة التي ترتدي ملابس أطفال وتسير على قدمين وتؤدي كل حركات الأطفال الصغار، قادت فتاة يمنية حملة تطالب بعدم تدريب الحيوانات لتؤدي أدوار مخالفة لطبيعتها التي خلقها الله عليها، ونصحت بعدم دخول السيرك أو حدائق الحيوان.
علقت الفتاة على الفيديو الذي لاقى تفاعلا شديدا على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وحاز على ملايين المشاهدات
“للأسف الناس أعجبت بالفيديو لأنهم غير مهتمين بالمعرفة عن الحيوانات ويجهلون ما لاقاه هذا الحيوان الضعيف كي يصل لهذا المستوى من التدريب الذي أعجبهم وجعلهم يتمنون لو أن كل واحد فيهم يمتلك كلب يمشي كالأطفال”.
وشرحت الفتاة كيف يدرب الكلب على تلك الحركات، قالت:
“عندما رأيت الفيديو منذ أيام أدركت أن وراء مشية الكلب هذه الكثير من التعذيب تحت مسمى التدريب، ضرب مبرح دون رحمة بل يصل الأمر احيانا الى صعق الكهرباء والحرق، لهذا حاولت توعية الناس أن هذا الحيوان الضعيف لن يخرج عن فطرته وهي المشي على أربع إلا بعد التعرض لتعذيب قاسي يجبره على ذلك”.
وكانت الفتاة تتحدث عن فيديو انتشر يظهر فيه كلب يمشي على أقدامه الخلفية ويأتي بحركات تشبه الطفل الصغير ويرتدي بالفعل ملابس أطفال كان ينشره رجل صيني تم القبض عليه بعدها لتجد الشرطة على هاتفه الشخصي مقطع فيديو يظهر فيه وهو يعذب الكلب ليطيعه ويأتي بتلك الحركات
وطالبت الفتاة بالتوقف عن الاعجاب بأي فعل غير طبيعي يقوم به اي حيوان وكذلك التردد على الأماكن التي تسيء معاملة الحيوانات من أجل تدريبها واستغلالها مثل السيرك وحدائق الحيوان وحتى الأحواض المائية.
قالت: “هذا المجرم عذب الكلب لانه يعرف ان بهذه الطريقة سيستطيع استغلاله ويجذب انتباه الناس واعجابهم لذا توقفو عن الاعجاب بتلك الاشياء المؤذية التي تعكس كمية شر بداخل بعض النفوس المحيطة بنا حتى لو كان شكلهم طبيعي إلا أنهم شياطين الانس”.