نشر الخبير الاقتصادي، هاني توفيق على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، انتقادا شديدا لسياسة البنك المركزي المصري وخصوصا القرار الأخير برفع سعر الفائدة 200 نقطة أي بنسبة 2% مرة واحدة ووصفه بالسيئ وله عواقب سيئة.
وتابع هاني توفيق ، أن قرار البنك المركزي، برفع سعر الفائدة 2% دفعة واحدة دليل على سياسة الانكماش الاقتصادي والتراجع ، وأنه قرار رجعي قديم يرجع إلى القرن التاسع عشر ، وأنه حل فاشل على حد قوله ويترتب عليه “5” عواقب أسوأ من القرار نفسه.
العاقبة الأولى :-
زيادة معدل التضخم الاقتصادي، في مصر فيسكون هناك ارتفاع مفرط في الأسعار، وزيادة أسعار الخدمات المقدمة للمواطن.
العاقبة الثانية :-
زيادة عجز الموازنةبحوالي 60 مليار جنيه إضافية، أي الفارق بين الإيرادات والمصروفات يزيد بمبلغ 60 مليار جنيه إضافية لصالح المصروفات.
العاقبة الثالثة:-
ارتفاع معدل البطالة نتيجة لغلق عدد كبير من المصانع بعد هذا القرار.
العاقبة الرابعة:-
زيادة الركود، لأن رفع سعر الفائدة يشجع على الادخار ويقلل من الاستثمار ، الأمر الذي يجعل المستثمر ينتظر لفترة ويتوقف عن الاستثمار.
العاقبة الخامسة:-
انخفاض أرباح الشركات العاملة، نتيجة زيادة أسعار المواد الخام وهيكل التكلفة، فضلا عن التأثير السلبي على أسهم تلك الشركات في البورصة.